شهدت مدينة الدار البيضاء، نهاية الأسبوع الماضي، حادثة أمام أحد الفنادق المصنفة بشارع الجيش الملكي، استدعت تدخل الشرطة لفض شجار نشب بين سائق سيارة أجرة وسائق يعمل ضمن إحدى تطبيقات النقل الذكي.
الحادث وقع بسبب خلاف حول استقبال الزبائن، وكان من بين أطرافه دبلوماسي روسي وزوجته، اللذان استخدما تطبيق النقل الذكي لحجز سيارة بعد قضاء وقت في الفندق، ليجدا نفسيهما في قلب هذا النزاع الذي استنفر السلطات الأمنية.
ومع بدء المحاكمة يوم الاثنين، توافد عدد كبير من سائقي سيارات الأجرة للتضامن مع زميلهم، مؤكدين أن الخلاف لم يتجاوز المشادات الكلامية ولم يتضمن أي اعتداء على الدبلوماسي.
كما عبروا عن استيائهم من المنافسة المتزايدة التي يواجهونها من قبل شركات النقل الذكي، معتبرين أنها تؤثر سلبًا على مصدر رزقهم.
هذا الحادث يأتي في ظل تصاعد التوتر بين سائقي سيارات الأجرة التقليدية ومشغلي تطبيقات النقل الذكي، حيث يطالب السائقون بضرورة تنظيم القطاع وحماية مصالحهم، فيما تدعو شركات التطبيقات إلى تعزيز بيئة تنافسية عادلة تتيح للجميع العمل وفق قواعد واضحة.
Leave a Reply