قامت فرنسا بتسليم المغرب 2.5 مليون وثيقة تاريخية تشمل مجموعة مهمة من الخرائط السرية التي تتعلق بالصحراء الشرقية والغربية، في خطوة تعزز التعاون الثقافي والتاريخي بين البلدين. تتضمن هذه الوثائق سجلات تاريخية قيمة تسلط الضوء على جوانب مهمة من تاريخ المنطقة، مما يساعد المغرب على توسيع معرفته بأحداث وتفاصيل ماضيه.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الروابط الثنائية بين المغرب وفرنسا، وتبادل المعرفة التاريخية التي تساهم في تعزيز الفهم المتبادل بين الشعبين. يُعتبر هذا التسليم إنجازًا كبيرًا للمغرب، حيث ستساهم هذه الوثائق في الدراسات الأكاديمية والأبحاث التاريخية، فضلاً عن دعم الملفات الوطنية المتعلقة بقضايا السيادة والتراث.
الخرائط التي تم تسليمها تتضمن تفاصيل دقيقة ومعلومات سرية كانت محفوظة لسنوات طويلة، وتُعد مفتاحًا لفهم التحولات الجغرافية والسياسية التي شهدتها المنطقة. من المتوقع أن تُحدث هذه الوثائق نقلة نوعية في الأبحاث المتعلقة بتاريخ الصحراء وتساعد في توضيح العديد من الأمور التاريخية العالقة.
Leave a Reply