ارتفعت أسعار حطب التدفئة تزامناً مع دخول الموسم الشتوي، حيث وصلت أثمنة خشب “الزيتون والكروش” إلى ما بين 150 و200 درهم للقنطار الواحد في الشمال الغربي للمملكة، وهي الأنواع التي يستخدمها بكثرة في الشتاء سكان المناطق الجبلية.
وحسب مصادر مهنية، يعود هذا الارتفاع إلى تكاليف الإنتاج والنقل التي ما تزال “تثقل كاهل البائعين والمنتجين، وتلقي بظلالها على السكان القرويين”.
وسبق أن أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات السابق، محمد الصديقي، في جواب كتابي على سؤال برلماني، العام الماضي، حول معاناة ساكنة خنيفرة من موجة البرد، أن “توفير احتياجات الساكنة من حطب التدفئة رهين بالقدرات الإنتاجية لمختلف المتدخلين في القطاع”.
Adam
المغرب العميق