صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا لا تسعى للسيطرة على أراضي أي دولة أخرى، مؤكداً أن دور بلاده في سوريا يهدف إلى تحقيق الاستقرار وضمان أمنها القومي. وأشار إلى أن سقوط نظام الأسد يمثل نهاية لحقبة طويلة من القمع، معتبرًا ذلك بداية “مرحلة جديدة” مليئة بالأمل للشعب السوري بعد عقود من حكم نظام البعث.
وفي خطابه، قال أردوغان: “لقد أغلقت سوريا مرحلة من الظلام اعتبارًا من الأمس”، مضيفاً أن المدن الكبرى مثل حلب وحمص وحماة ودمشق بدأت تعود إلى أهلها الحقيقيين. كما شدد على أن تركيا تمد يد العون لجميع مكونات الشعب السوري دون تمييز.
وتحدث أردوغان عن التحديات التي واجهتها تركيا، منها استضافة ملايين اللاجئين السوريين والدفاع عن حقوقهم على الساحة الدولية، مؤكداً أن بلاده ستواصل دعم الشعب السوري حتى تحقيق الاستقرار وعودة اللاجئين إلى وطنهم.
وفيما يخص موقف أنقرة من نظام الأسد، وصف أردوغان النظام بأنه ترك سوريا في حالة من الدمار، مشيراً إلى أن تركيا حاولت فتح قنوات حوار معه، لكنه رفض التجاوب مع مطالبها.
وختم الرئيس التركي بالتأكيد على أن “سوريا ملك للسوريين فقط”، وأن مستقبلها يجب أن يُبنى على إرادة الشعب السوري بعيداً عن التدخلات الخارجية والتنظيمات الإرهابية.
Leave a Reply